شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أندية عالمية هبطت إلى الدرجات الدنياقصص مؤلمة لأعظم الأندية << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أندية عالمية هبطت إلى الدرجات الدنياقصص مؤلمة لأعظم الأندية

2025-07-07 09:41:48

في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه مواسم كارثية تؤدي إلى هبوطها إلى الدرجات الدنيا. هذه الأندية، التي كانت يومًا ما أبطالًا في دورياتهم المحلية وحتى في المسابقات الأوروبية، وجدت نفسها في مواقف محرجة بعد أداء ضعيف أو إدارة سيئة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر الأندية العالمية التي هبطت إلى الدرجة الثانية أو حتى الثالثة، وكيف تعاملت مع هذه المحنة.

نادي مانشستر يونايتد (1974)

على الرغم من أن مانشستر يونايتد يعتبر اليوم أحد أكبر الأندية في العالم، إلا أنه هبط إلى الدرجة الثانية في موسم 1973-1974. كان هذا الهبوط صدمة للجماهير، خاصة بعد أن كان النادي بطل أوروبا قبل ست سنوات فقط. ومع ذلك، استطاع النادي العودة سريعًا إلى الدرجة الأولى في الموسم التالي تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، ليعود بقوة ويستعيد مكانته بين الكبار.

نادي إيه سي ميلان (1980 و1982)

إيه سي ميلان، أحد أنجح الأندية الإيطالية والأوروبية، مر بأوقات صعبة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. بسبب مشاكل مالية وإدارية، هبط النادي إلى الدرجة الثانية مرتين في غضون ثلاث سنوات (1980 و1982). ومع ذلك، بفضل الاستثمارات الجديدة ووصول سيلفيو برلسكوني، عاد ميلان إلى القمة ليسيطر على الكرة الأوروبية في التسعينيات.

نادي ريفر بليت (2011)

في الأرجنتين، يعتبر ريفر بليت أحد أكبر الأندية وأكثرها شعبية. ومع ذلك، في عام 2011، هبط النادي إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه بعد أداء كارثي في الدوري. كانت هذه صدمة كبيرة للجماهير، لكن ريفر بليت استطاع العودة إلى الدرجة الأولى في الموسم التالي، ليواصل مسيرته الناجحة ويحقق بطولات محلية ودولية.

نادي شتوتغارت (2016 و2019)

شتوتغارت، أحد الأندية التاريخية في ألمانيا، هبط إلى الدرجة الثانية في موسم 2015-2016. وعلى الرغم من عودته سريعًا، إلا أنه هبط مرة أخرى في 2019. يوضح هذا أن حتى الأندية الكبيرة يمكن أن تواجه صعوبات مستمرة إذا لم تحسن إدارة أمورها.

الخاتمة

هبوط الأندية الكبيرة ليس نهاية المطاف، بل غالبًا ما يكون بداية لمرحلة جديدة من إعادة البناء. بعض الأندية تعود أقوى من قبل، بينما يظل آخرون يعانون لسنوات. الدرس المستفيد هو أن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا، والإدارة الجيدة هي العامل الأهم في تجنب مثل هذه الكوارث.