جدول كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية ونتائجه مصر
2025-07-07 09:55:10
كرة القدم الأولمبية دائماً ما تكون محط أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، ومصر كانت ولا تزال جزءاً مهماً من هذه البطولة المرموقة. في هذا المقال، سنستعرض أبرز مشاركات المنتخب المصري في منافسات كرة القدم بالألعاب الأولمبية الصيفية عبر التاريخ، مع التركيز على النتائج والإنجازات التي حققها.
مشاركات مصر التاريخية في كرة القدم الأولمبية
شاركت مصر في منافسات كرة القدم الأولمبية لأول مرة في دورة 1920 ببلجيكا، وكانت هذه المشاركة علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية. ومنذ ذلك الحين، توالى ظهور الفراعنة على هذه الساحة العالمية في عدة دورات أولمبية لاحقة.
أبرز إنجازات المنتخب المصري كانت في دورة 1928 بأمستردام، حيث حقق المركز الرابع بعد خسارته مباراة الميدالية البرونزية أمام إيطاليا بنتيجة 3-11. هذه النتيجة تظل حتى اليوم أفضل إنجاز مصري وعربي وإفريقي في تاريخ كرة القدم الأولمبية.
نتائج مصر في الدورات الحديثة
في العصر الحديث، عادت مصر للمشاركة الأولمبية بعد غياب طويل في دورة 2012 بلندن، حيث خرجت من دور المجموعات. ثم تأهلت مرة أخرى لبطولة طوكيو 2020 (التي أقيمت عام 2021 بسبب جائحة كورونا)، وقدمت أداءً مشرفاً خرجت بعده من ربع النهائي.
في طوكيو 2020، لعب المنتخب المصري في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا. تمكن الفراعنة من تحقيق الفوز على أستراليا 2-0، والتعادل مع إسبانيا 1-1، لكنهم خسروا أمام الأرجنتين 0-1. تأهلوا كوصيف المجموعة ليواجهوا البرازيل في ربع النهائي ويهزموا 1-0 بعد وقت إضافي.
أبرز اللاعبين المصريين في الأولمبياد
شهدت المشاركات المصرية ظهور العديد من النجوم الذين أبهروا الجماهير بمهاراتهم، منهم:
- حسين حجازي (لاعب مشاركة 1920 و1928)
- محمود مختار “التتش” (أبرز نجوم جيل 1928)
- محمد صلاح (قائد الفريق في أولمبياد 2012)
- رمضان صبحي (أبرز لاعبي مشاركة طوكيو 2020)
مستقبل الكرة المصرية في الأولمبياد
مع تطور الكرة المصرية وازدياد الاهتمام بفئات الشباب، يتوقع الخبراء مشاركات أكثر تأثيراً للمنتخب المصري في الدورات الأولمبية القادمة. خاصة مع اعتماد الاتحاد المصري لكرة القدم على خطة استراتيجية لتطوير اللاعبين الشباب وإعدادهم للمنافسات الدولية الكبرى.
ختاماً، تظل كرة القدم الأولمبية منصة مهمة لإثبات جودة الكرة المصرية وقدرتها على المنافسة عالمياً. وإذا استمرت الجهود على هذا المنوال، فقد نشهد قريباً عودة مصر إلى منصات التتويج في هذه البطولة العريقة.