مالك نادي إنتر ميلان السابقرحلة النجاح والتحديات
2025-07-07 09:41:38
في عالم كرة القدم، تُعتبر ملكية الأندية من أكثر الأمور إثارة للاهتمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بنادي كبير مثل إنتر ميلان. أحد أبرز الشخصيات التي ارتبط اسمها بنادي إنتر ميلان هو الملياردير الإندونيسي إريك توهير، الذي اشترى النادي في عام 2013 وأداره حتى عام 2018. خلال هذه الفترة، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والرياضي، مما أثار العديد من التساؤلات حول إنجازاته وتحدياته.
من هو إريك توهير؟
إريك توهير هو رجل أعمال إندونيسي شهير، وُلد في 30 مايو 1970 في جاكرتا. ينتمي إلى عائلة ثرية تمتلك مجموعة “أسترا إنترناشيونال”، وهي واحدة من أكبر الشركات في إندونيسيا. بدأ توهير مسيرته في عالم الأعمال مبكرًا، حيث تولى مناصب قيادية في شركات العائلة قبل أن يقرر دخول عالم كرة القدم من خلال شراء نادي إنتر ميلان.
رحلة إنتر ميلان تحت ملكية توهير
عندما استحوذ إريك توهير على إنتر ميلان في عام 2013، كان النادي يعاني من أزمات مالية وتدهور في الأداء الرياضي بعد سنوات من النجاح تحت قيادة ماسيمو موراتي. كان الهدف الرئيسي لتوهير هو إعادة النادي إلى منصات التتويج وتحسين وضعه المالي.
خمس سنوات من التحديات:
– الإدارة المالية: واجه توهير انتقادات بسبب عدم استثماره الكافي في التعاقدات الكبيرة، مما أثر على أداء الفريق.
– التغييرات الإدارية: قام بتعيين عدة مديرين فنيين خلال فترة قصيرة، مما أثر على استقرار الفريق.
– العلاقة مع الجماهير: لم ينجح توهير في كسب ثقة الجماهير بالكامل، خاصة بعد تراجع النتائج الرياضية.
نهاية عهد توهير وبيع النادي
في عام 2018، قرر إريك توهير بيع حصته في النادي لشركة “سونينغ هولدينغ” الصينية، منهيًا بذلك فصلًا مهمًا في تاريخ إنتر ميلان. على الرغم من التحديات، إلا أن فترة توهير شهدت بعض الإيجابيات مثل تعزيز البنية التحتية للأكاديميات وزيادة الشراكات التجارية.
الخلاصة
تُعد فترة إريك توهير في إنتر ميلان مثالًا على صعوبة إدارة نادٍ كبير في ظل المنافسة الشرسة. ورغم عدم تحقيق النجاح الكبير، إلا أن تجربته تظل درسًا مهمًا في عالم إدارة الأندية الكروية. اليوم، يستمر إنتر ميلان في كتابة تاريخه تحت ملكية جديدة، لكن اسم توهير سيظل جزءًا من سجلات النادي.
في عالم كرة القدم، يعد نادي إنتر ميلان أحد الأعرق والأكثر شهرة في إيطاليا وأوروبا. لكن وراء هذا النجاح الكبير تقف شخصيات بارزة ساهمت في تشكيل تاريخ النادي، ومن بينهم المالك السابق لنادي إنتر ميلان، الذي لعب دورًا محوريًا في مسيرة الفريق خلال فترة إدارته.
من هو المالك السابق لنادي إنتر ميلان؟
تولى رئاسة النادي العديد من الشخصيات المؤثرة، ولكن أحد أبرزهم هو ماسيمو موراتي، الذي اشترى النادي في عام 1995 وحتى عام 2013. خلال هذه الفترة، شهد الإنتر عصرًا ذهبيًا من حيث الإنجازات والاستثمارات في اللاعبين والبنية التحتية.
إنجازات موراتي مع إنتر ميلان
تحت قيادة موراتي، حقق إنتر ميلان العديد من البطولات المحلية والقارية، أبرزها:
- كأس العالم للأندية 2010: حيث توج الإنتر بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه.
- الدوري الإيطالي (سيري آ): فاز الفريق بالعديد من الألقاب، بما في ذلك خمسة ألقاب متتالية بين 2006 و2010.
- دوري أبطال أوروبا 2010: وهو أحد أعظم الإنجازات في تاريخ النادي.
بالإضافة إلى ذلك، استثمر موراتي في تعزيز الفريق بلاعبين عالميين مثل خافيير زانيتي، إستيبان كامبياسو، وصامويل إيتو، مما ساهم في بناء فريق قوي ومتنافس.
التحديات التي واجهها موراتي
على الرغم من النجاحات الكبيرة، واجه موراتي تحديات مالية وإدارية، خاصة مع تزايد الديون وتكاليف الصيانة. في عام 2013، قرر بيع النادي إلى مجموعة إي سي إنترناشيونال الإندونيسية بقيادة إريك توهير، منهيًا بذلك حقبة مهمة في تاريخ الإنتر.
إرث موراتي مع إنتر ميلان
يظل موراتي أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ النادي، حيث ترك بصمة واضحة من خلال إنجازاته وقدرته على قيادة الفريق نحو المجد. حتى بعد مغادرته، لا يزال الجماهير يتذكرون دوره الكبير في جعل إنتر ميلان أحد أفضل الأندية في العالم.
الخاتمة
مالك نادي إنتر ميلان السابق، ماسيمو موراتي، يمثل نموذجًا للقائد الذي استطاع تحقيق النجاح رغم التحديات. مسيرته مع النادي تثبت أن الإدارة الذكية والرؤية الواضحة يمكن أن تقود أي فريق إلى القمة. حتى اليوم، يظل اسمه مرتبطًا بأفضل لحظات الإنتر في القرن الحادي والعشرين.