اتحاد المغرب يعين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني حتى كأس العالم 2026
2025-08-25 01:38:04
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم اليوم الأربعاء تعيين وليد الركراكي مدربا جديدا للمنتخب الوطني الأول خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلوفيتش، وذلك بعقد يمتد حتى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
تفاصيل التعيين والطموحات
جاء تعيين الركراكي (46 عاما) بعد أسابيع قليلة من إقالة خليلوفيتش، حيث كان اسمه الأبرز في التكهنات الإعلامية لخلافة المدرب السابق. وصرح فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي خلال المؤتمر الصحفي أن العقد يتضمن بندا يلزم المدرب الجديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2024 في ساحل العاج كحد أدنى.
وأكد لقجع أن الاتحاد سيقدم كل الدعم والثقة للركراكي، الذي سبق أن لعب للمنتخب المغربي عندما وصل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004. من جانبه، عبر الركراكي عن حماسه قائلا: “سنقاتل من أجل تقديم الأفضل وإسعاد الجمهور المغربي، وسأعطي حياتي لتحقيق الأهداف”.
تحديات تنتظر المدرب الجديد
يواجه الركراكي عدة تحديات فورية، أبرزها حل الأزمة مع بعض نجوم المنتخب الذين دخلوا في خلافات مع خليلوفيتش، وعلى رأسهم حكيم زياش نجم تشلسي الذي تم استبعاده بسبب اتهامات بعدم الاحترافية. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة عودة زياش للمنتخب تحت قيادة الركراكي.
كما سيكون على المدرب الجديد الإسراع في إعداد الفريق لخوض غمار كأس العالم قطر 2022 التي تنطلق في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يقع المغرب في المجموعة السادسة إلى جانب بلجيكا وكرواتيا وكندا.
سجل الركراكي التدريبي الحافل
يأتي الركراكي إلى المنتخب الوطني بسجل تدريبي مميز، حيث قاد الوداد البيضاوي للفوز بثنائية الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي. كما أحرز لقب الدوري القطري مع نادي الدحيل في 2020، وقاد الفتح الرباطي للفوز بالدوري المغربي عام 2016.
وكان الركراكي قد عمل مساعدا لمدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي بين عامي 2012 و2013، مما يمنحه خبرة في العمل مع المنتخبات الوطنية.
أولى المحطات القادمة
سيكون أول اختبار للركراكي مع المنتخب المغربي في 23 و27 سبتمبر/أيلول المقبل، عندما يخوض الفريق مباراتين وديتين في إسبانيا أمام تشيلي وباراغواي. هذه المباريات ستكون فرصة للمدرب الجديد لاختبار تشكيلته وبناء الروح الجماعية قبل التوجه إلى قطر.
يذكر أن الركراكي عبر عن أمله في تعويض ما فاته كلاعب، بعدما فشل في التأهل لكأس العالم في مناسبتين أثناء مسيرته الكروية، مؤكدا أن هذه فرصته للتعويض كمدرب وإسعاد الجماهير المغربية.